استخدام القنب الأمومي والأمهات أثناء الحمل وخطر الأعراض الذهانية في النسل

Format
الملصقات
Publication Date
Published by / Citation
Bolhuis, K., Kushner, S. A., Hillegers, M. H. J., Tiemeier, H., & El Marroun, H. (2018). F33. MATERNAL AND PATERNAL CANNABIS USE DURING PREGNANCY AND RISK OF PSYCHOTIC SYMPTOMS IN THE OFFSPRING. Schizophrenia Bulletin, 44(Suppl 1), S231–S232. http://doi.org/10.1093/schbul/sby017.564
Original Language

إنجليزية

Country
هولندا
Keywords
cannabis
pre-natal exposure
paternal cannabis use
maternal exposure
maternal substance abuse
maternal cannabis use
schizophrenia

استخدام القنب الأمومي والأمهات أثناء الحمل وخطر الأعراض الذهانية في النسل

مجرده

الخلفيه

وقد ارتبط تعاطي القنب مرارا وتكرارا بأعراض ذهانية، مع مخاطر مستمرة تتجاوز الآثار المباشرة لقنينات القنب الخارجية. ومع ذلك، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان تعاطي القنب أثناء الحمل عامل خطر سببي للإصابة بالأعراض الذهانية في النسل، أو ما إذا كانت هذه العلاقة تفسرها عوامل مسببة مشتركة، مثل نقاط الضعف الوراثية والبيئية. هناك حاجة إلى تصاميم دراسة أكثر ابتكارا لمعالجة هذه المسألة. هنا، فحصنا الآثار السلبية للتعرض القنب أثناء الحمل على الأعراض الذهانية في النسل قبل المراهقة. ومن شأن هذه الطريقة أن تساعد على الاستدلال السببي حيث يمكن إجراء مقارنات بين الروابط الملاحظة بين استخدام الأم للقنّب الأبوي أثناء الحمل وخطر ظهور أعراض ذهانية لدى النسل. وإذا كان الارتباط بين تعاطي القنّب والأعراض الذهانية سببياً، فإنّ التعرّض المبكر للحشيش داخل الرحم يمكن أن يؤثر على النمو العصبي، ومن ثمّ، يُسهم في التسبب في ظواهر ذهانية لدى الأطفال الذين لم يُستخدموا القنّب بأنفسهم بعد.

اساليب

استخدمت هذه الدراسة بيانات من دراسة الجيل R، وهي مجموعة ولادة مستقبلية قائمة على السكان من روتردام، هولندا. وقد أُدرجت المشاركات في السنوات الأخيرة في حالة توافر بيانات عن تعاطي الأمهات للقنب أثناء الحمل من أعراض تشبه الأعراض الذهانية في سن العاشرة (N = 3692). لتحديد التعرض للقنب، استخدمنا التقارير الذاتية للأمهات المحتملين أثناء الحمل ومستويات المستقلبات من البول. وقد تم الحصول على تعاطي القنب الأبوي أثناء الحمل من خلال تقرير الأمهات. في سن العاشرة من العمر، تم الاستفسار عن الأطفال فيما يتعلق بالأعراض الذهانية. أجري تراجع لوجستي ترتيبي للتحقيق فيما إذا كان تعاطي القنب الأمومي والوالدين مرتبط بأعراض ذهانية ذرية. وفي تحليل ثانوي، تم التمييز بين تعاطي القنّب الأمومي قبل الاستخدام حصراً، وبين تعاطي الأمهات المستمر للقنب أثناء الحمل. وعُدِّلت جميع النماذج لمراعاة المتغيرات المشتركة التي كانت مرتبطة في السابق بتعاطي القنّب في هذه المجموعة.

نتائج

ارتبط تعاطي القنب الأمومي بزيادة خطر الإصابة بالأعراض الذهانية في ذريتهم (n = 183, ORadjusted=1.38 [95% CI 1.03-1.85]). وكانت التقديرات قابلة للمقارنة فيما يتعلق بتعاطي القنّب قبل الحمل حصراً مقارنة بالقنب المستمر أثناء الحمل (تعاطي القنّب قبل الحمل: ن = 98، ORadjusted=1.39 [95٪ CI 0.94-2.06]؛ استمر تعاطي القنب أثناء الحمل: n = 85، ORadjusted=1.37 [95٪ CI 0.90-2.08]). ارتبط تعاطي القنب الأبوي ارتباطًا كبيرًا بأعراض ذهانية ذرية (n = 297، ORadjusted=1.44 [95٪ CI 1.14-1.82]).

المناقشه

وباستخدام بيانات من مجموعة كبيرة من المواليد على أساس السكان، أثبتنا أن تعاطي القنب الأمومي والابي يرتبط كل منها بأعراض ذهانية ذرية في سن العاشرة، أي قبل فترة خطر بدء تعاطي القنب لدى المراهقين بفترة طويلة. وتجدر الإشارة إلى أن التقديرات كانت مماثلة لتعاطي القنب أثناء النفاس قبل الحمل حصراً مقارنةً باستمرار تعاطي القنّب أثناء الحمل. وعلاوة على ذلك، كانت التقديرات قابلة للمقارنة فيما يتعلق بتعاطي القنب بين الأمهات والأم أثناء الحمل. وهذا يشير إلى أن الإخصائية الشائعة، بدلاً من الآليات السببية فقط داخل الرحم، تكمن وراء الارتباط بين تعاطي الوالدين للقنب والأعراض الذهانية للنسل، مما يلقي ضوءاً جديداً محتملاً على المسار السببي الذي يدور حولها النقاش من تعاطي القنب إلى الذهان. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الفحص التشخيصي والتدابير الوقائية تحتاج إلى تكييفها للشباب المعرضين لخطر الإصابة بأمراض عقلية حادة، وأن هذه البرامج تحتاج إلى تقديم نهج يركز على الأسرة.